الإدارة الأميركية الحالية هي الأكثر تنوعا على الإطلاق، حيث تضم عددًا قياسيًا من المثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وحاملي صفات الجنسين (مجتمع الميم+) ضمن المسؤولين في الإدارة. يأتي ذلك في أعقاب التزام الإدارة “بضمان أن تؤدي دبلوماسية الولايات المتحدة ومساعدتها الخارجية إلى تعزيز وحماية الحقوق الإنسانية للمثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وحاملي صفات الجنسين في كل مكان.”
إليكم أربعة من بين أكثر من 200 من المعينين الذين فتحوا آفاقا جديدة:
وزير النقل بيت بوديجيج (أعلاه) هو أول شخص مثلي الجنس بشكل علني تتم الموافقة عليه للعمل في مجلس وزراء الرئيس. وبوصفه مسؤولا عن وزارة النقل الأميركية، فقد كُلّف بوديجيج بالقيام بتحسين أنظمة النقل الأميركية من خلال زيادة السلامة وتحسين البنية التحتية والاستفادة من التقنيات المبتكرة.

كارين جان بيير، نائبة السكرتيرة الصحفية الرئيسية في البيت الأبيض، هي أول امرأة مثلية بشكل علني، وثاني امرأة سوداء في التاريخ تقدم الإحاطة الإعلامية في البيت الأبيض.

نيد برايس هو أول متحدث رسمي في وزارة الخارجية مثلي الجنس بشكل علني. بعد مسيرة مهنية في وكالة المخابرات المركزية ومجلس الأمن القومي، يقوم برايس الآن بنقل السياسة الخارجية الأميركية إلى العالم.

الدكتورة ريتشيل لافين هي مساعدة وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية وهي أول شخص متحول جنسيًا بشكل علني تتم الموافقة عليه من قبل مجلس الشيوخ الأميركي لشغل منصب فيدرالي. وفي هذا الدور المناط بها، تعمل لافين على تحسين صحة جميع الأميركيين ومساعدة الأمة على التعافي من وباء كوفيد-19.
للاطلاع على القائمة الكاملة بتعيينات إدارة بايدن للأشخاص المثليين راجع هذا الرابط.